اسم الكتاب ومؤلفه: هذه حياتك لا وقت للتجارب-جون دونوفان

دار النشر: مكتبة جرير

الغلاف:





فكرة الكتاب: مبادئ مجربه لتجد الحياة التي تتمناها

ملخص أو عرض الكتاب:

الفصل الأول- الرضا والسلوك
الفصل الثاني- المعتقدات
الفصل الثالث – القرارات والأحلام
الفصل الرابع – الأهداف
الفصل الخامس – الطاقة والحماس
الفصل السادس – الخوف والإيمان
الفصل السابع- الأختيارات والالتزام
الفصل الثامن – الفعل
الفصل التاسع – أدوات النجاح

قد تسأل نفسك : " ما الذي يؤهل هذا الرجل لتأليف هذا الكتاب ؟ "
إن ما يؤهلني هو أنني كنت متواجداً هناك, لقد هبطت إلى القاع، وصعدت إلى السطح مرة أخرى... لقد غرقت في أدنى مكان يمكن أن يصله إنسان ذهنياً وجسمانياً وروحياً وعاطفياً ومادياً... لقد انحدرت إلى أكثر الأماكن التي لا أود أن أعود إليها مرة أخرى. ومما يثير الدهشة, أنه على الرغم من شدة إنحداري فقد استطعت تغيير كل شيء يحيطني... وتخلصت من حياتي المحطمة وذلك بتطبيق الأفكار التي تتم مناقشتها في هذا الكتاب

لا تقرأ هذا الكتاب فحسب, بل قم بإستخدامه

أرجو أن تستخدم هذا الكتاب ولا تقرأه فقط؛ بل قم بتطبيقه, خذ منه كل ما تحتاج إليه لجعل حياتك هي الحياة التي ترغب فيها. قم بذلك الآن لأنك تستحق ذلك, قم بذلك الآن لأن أسرتك تستحق أفضل حياة ممكنة؛ والأهم من ذلك, هو أن تقوم بذلك الآن, لأنها حياتك وليست مجرد ثوب جديد

مقتطفات:

فقره اعجبتنى جدا جد اجدا من الفصل الثاني (المعتقدات)

لماذا لا تجرى الافيال؟؟؟
منذ عده سنوات اتيحت لى فرصه متميزة لزياره نيويورك اثناء عروض سيرك؛ وأقل ما يقال فى ذلك انها تجربه ساحره، فلقد كنت قادرا على التجول ورؤيه الاسود والنمور والزراف والافيال وجميع حيوانات السيرك.

وبينما كنت امر على الافيال توقفت فجأه وشعرت بالحيرة، لأن هذه الحيوانات الضخمه يتم الامساك بها عن طريق حبل صغير مربوط باحدى ساقيها الاماميتين. فلا سلاسل ولا اقفاص. لقد كان من الواضح ان الافيال يمكنها فى أيّ وقت الفكاك مما يربطها ولكن لسبب ما فانها لا تفعل. لقد رايت مدربا يقف هناك فسألته: لماذا تقف هذه الحيوانات الجميله الساحره ولا تحاول الهرب؟ فقال لى: "حسنا, عندما كانت هذه الافيال صغيره جدا كنا نستخدم نفس المقاس من الاحبال لربطها, فهو كاف فى هذه السن للامساك بها، وعندما تكبر فانها تظل معتقده انها غير قادره على الهرب.. فهذه الافيال تعتقد ان الحبل مازال بامكانه الامساك بها، لذلك فانها لا تحاول التحرر ابدا"

ومثل الافيال.. كم منا يعيش حياته وهو متعلق بالاعتقاد الخاطئ بأنه لا يستطيع عمل شىء لانه ببساطه فشل من قبل فى القيام به؟ كم منا تعوقه معتقدات قديمه لا تخدمنا الآن .

كم منا تجنب محاوله عمل شىء جديد بسبب معتقد ما يحده او يعوقه؟ والاسوأ من ذلك كم منا تمت اعاقته بسبب معتقدات شخص آخر؟

لا تفعل مثل الافيال، لقد قيل دائما ان ماتعتقده بيقين يمكنك تحقيقه.

لا تكن مثل الفيل التعيس وتعيش حياتك مقيدا بسبب المعتقدات المثبطه التى نميتها عبر السنين الماضيه

فائدة الكتاب:

يحفزنا للاستفاده من تجارب السابقين... فلن نعيش طويلاً لنرتكب نفس الأخطاء التي أرتكبوها؛ بل نستفد منها وننطلق من حيث انتهوا

تحمل مسئوليه حياتك.. واحذر محطمو الاحلام وعشها لاقصى درجه تستطيعها.. فانك تستحق الافضل.