رحل الأستاذ طلعت وفا رحمه الله مصطحباً معه دماثة الخُلق ونقاء السريرة، وصفاء الذات، لكن المرض المميت أسلمه إلى عيادة الحياة، ومشفى الثناء، وما أفنى الخلق الكريم امرءاً عاش في أفنية القلوب، ولا أهلك ابتسامة تخدُّ في الأرض عبارات الرضا، وإن رجلاً بحجم هذا الإنسان المتسم بحلل التواضع والود لم يكن ...

المزيد...